اختلاف الحس الموسيقي للمستمعين
كل منا لديه اتجاه موسيقى مختلف فأنا قد أستمع الراب وجاري يفضل موسيقى الجاز، وذلك يتحدد لدينا وفق ميولنا، ومزاجنا، وحالتنا النفسية التى تجعل الفرد يستمع لحن، وقد يغيره بحدوث موقف ما له.
يختلف الحس الموسيقى من شخص لآخر باختلاف البيئة
التى نشأ بها، سواء كانت بيئة منفتحة ثقافيا تميل لموسيقى الراب، والجاز، أو حتى الأوركسترا .
الحس الموسيقي يختلف باختلاف الثقافات
إن التمتع بأذن موسيقية لتمييز الأصوات المتناغمة من المتنافرة أو الغير المتناغمة لا يرتبط بنظام السمع لدى البشر ولكنه مرتبط بالمجتمع الذي نشأ فيه المرء.
ففي الدول الغربية مثلا، تم اعتبار أصوات جميلةً ومتناغمة وأخرى تم تحديدها كأصوات متنافرة وغير جميلة، ومن هنا قرر علماء الأنثروبولوجيا من الولايات المتحدة الأمريكية والتشيلي إجراء تجربة لمعرفة ما إذا كان تقييم الأصوات مرتبطاً فعلا بالثقافة والمجتمع أم أنه مرتبط بنظام السمع عند كل فرد.
وخلال دراستهم طلبوا من أشخاص يعيشون على الصيد في منطقة الأمازون، ومن آخرين يعيشون في مجتمعات متقدمة، الاستماع إلى سلسلة من الأصوات المختلقة وتقييمها، على أساس ألا تتجاوز أعلى درجة من التنقيط الأربع درجات.
والنتيجة كانت مبهرة إذ كشفت النتائج أن الصيادين الذين يعيشون في الأمازون يعتبرون الأصوات التي حددها الأوروبيون على أنها متناغمة وتلك التي حددوها أنها غير متناغما، جميلة ومتناغمة ومقبولة لديهم، في حين اختلف تقييمهم للأصوات الأخرى.
هذا ففي عام 2012 اعتبر الباحثون موسيقى “الجاز” أكثر إحساسا من التغييرات في الألحان على عكس الموسيقى الكلاسيكية والروك التي تعتمد على الألحان لإضفاء الجمالية على الموسيقى، كمشارك في هذه التجربة 10 من موسيقيي الجاز و14 من موسيقيي الروك و11 متطوعا لا يلعبون على الآلات الموسيقية.
أفضل الأنواع الموسيقية وأكثرها سماعا
تجاوزت أنواع الموسيقى التعليم الثقافي،فأصبحت وسيلة للاحتفال بالثقافة داخل المجتمعات، من خلال الرقص، والحركة، والتعبير عن الذات، فمجتمعات الأمريكيين الأفارقة هي مكان ولادة الريثم والبلوز (R&B) أيضاً، ويعود تاريخها إلى حقبة الأربعينيات.
تعد موسيقى الهيب هوب والراب والآر آند بي من أفضل الموسيقى، والتى تحظى بكثير من المستمعين كذلك:السيمفونيةالكونشرت والأوركسترا، وموسيقى البلوز (Blues)موسيقى الروك (Rock)موسيقى الجاز (Jazz)الميتال والهيفى ميتالالراب (Rap).
الميول الموسيقية للشرقيين
الموسيقى العربية :هي نوع آخر من أنواع الموسيقى العرقية المتعددة ولها قواعدها ومذاقها الخاص،حيث تعود نشأتها إلى ما قبل ظهور الإسلام. والموسيقى العربية لها الطابع الخاص بها، وتصنف إلى قسمين:
الموسيقى الدينية: تتضمن على الموسيقى المسيحية، الموسيقى المسيحية مختلفة عن النوع الآخر من الموسيقى حيث تجدها متأثرة بالموسيقى الكنائسية الكاثوليكية واليونانية والأرثوذكسية والقبطية… إلخ. الموسيقى غير الدينية: ونجدها في الموال – المقام – التقسيم – البشرف… إلخ.
وتتفرد كل دولة من الدول العربية بالطابع الموسيقى الخاص بها على الرغم من الاتفاق في السمات العامة أنها موسيقى عربية، فنجد النغم المصري، الجزائري، المغربي، التركي… إلخ
التخت العربي: فهو يمثل الأوركسترا العربية ويتضمن على الآلات الشرقية التالية والتي دخلت الموسيقى العربية على فترات مختلفة: العود – الناي – القانون – الكمان – الدف – الرباب… إلخ، والتخت كلمة فارسية الأصل معناها «العرش» لأن الموسيقيين كانوا يجلسون فوق مكان مرتفع أثناء العزف عن الأرض، وقد ظهر التخت في عهد الأتراك في منتصف القرن التاسع عشر.
موسيقى الراى: أصبحت موسيقى «الراي» عالمية ولكن جذورها الأصلية عربية وتعنى كلمة «الراي» الرأي أو يرى. وهي موسيقى ذات جذور في التراث الجزائري وتستعمل للتعبير عن الآراء الاجتماعية والسياسية تجاه قضايا بعينها.
موسيقى الشعبي: ينتشر هذا النوع الغنائي في المغرب العربي وترجع أصوله إلى الأندلس، وتم إدخال بعض الآلات الحديثة فيه ومنتشر بين فئات الشعوب البسيطة لاستخدامه اللغة الدارجة.
الموشحات: وهو فن غنائي حديث أو بالأصح هو «فن شعري» ومعناه زين أو رصع الذي يرجع اشتقاقه إلى كلمة الوشاح، ومن أشهر الموشحات: الموشحات الأندلسية والموشحات الحلبية ” السورية” والموشحات المصرية.
القصيدة: القصيدة توصف بأنها الشعر الغنائي، وتعتمد القصيدة على عنصرين هما الوزن والقافية، ثم ظهرت بعد ذلك ما يسمى بقصيدة التفعيلة ثم قصيدة النثر.
ويميل إليها سكان الأندلس والمناطق البدوية النائية عن المدن؛ نظرا لما يتمتعون به من طلاقة اللسان وفصاحته.
موسيقى الطقطوقة: هي زجل يعتمد على لازمة موسيقية واحدة، تُعاد هذه اللازمة بعد انتهاء المطرب من كل مقطع والتي يُنهى بها الطقطوقة.
الموال: يمكن أن نطلق على الموال الشعر الشعبي، وتتعدد أنواعه بين الموال السداسي والسبعاوي والثماني والتسعاوي والعشراوي، فالسداسي المصري تتكون الشطور الأربعة الأولى منه بقافية معينة تختلف في الشطر الخامس ثم يأتي السادس بنفس قافية الأشطر الأربع الأولى، وتتعدد مواضيع الموال، فمنها: الغزل والمدح أو العتاب… إلخ.