فريال أشرف: أعظم تكريم لي إطلاق الرئيس السيسي اسمي على أحد الكباري

محمد صلاح قدوتي المفضلة وهو مثل أعلى لكل المصريين

*نجحت في التوفيق بين الدراسة وممارسة الرياضة ليسيرا في خطين متوازيين

* الإصابات أصعب المشاكل التى تواجهني وتعرضت لإصابة خطيرة قبل أولمبياد طوكيو

بعد كتابة اسمها من ذهب  كأول مصرية وعربية وإفريقية تفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020،  تحدثت فريال أشرف بطلة مصر والعالم في الكاراتية عن إنجازاتها الرياضية وحياتها الدراسية وأهم التحديات التي تواجهها، وكيف تتغلب عليها.

وكشفت فريال أشرف عن أسباب نجاحها في التوفيق بين دراستها للصيدلة، وممارسة لعبة الكاراتية وتحقيقها للبطولة.

وأكدت أن والدتها هي الداعم الاول لها في حياتها وفي مشوار حياتها الرياضي وتحقيق البطولات.

ولكن قبل البدء  لمعرفة الأسباب التي دفعتها لممارسة الكاراتية منذ صغرها وحبها إليه، ماذا تعرف انت عن كاراتبة وان تعرف من هي البطلة فريال أشرف .، لتقصير المسافات عليك.

ماهو الكاراتية والهدف الأساسي من ممارسته؟

الكاراتيه هي كلمة يابانية تعني “اليد الفارغة”، وهي رياضة قتالية تستخدم الأيدي والمرافق والأقدام والركب كأسلحة، ونشأت كشكل من أشكال الدفاع عن النفس.

من أجل زيادة الحاصلة عن الكاراتية علينا أن ننظر نظرة تاريخية عن كاراتية، نظرة تاريخية، عن الكاراتيه نشأت الكاراتيه في جزر أوكيناوا، وذلك عندما كانت القوات اليابانية الغازية تحضر الأسلحة، وهو أسلوب قتالي يستخدمه السكان الأصليون لجزر ريوكيو، ولكن هناك بعض النظريات الشائعة التي تنص على أنها جاءت من الهند منذ أكثر من ألف عام، حيث قام بجلبها إلى الصين راهب بوذي يدعى “داروما”، حيث وصل إلى معبد شاولن وبدأ بتعليم أسلوب من الملاكمة تمارس في المعبد، التي صمم لتقوية العقل والجسد.

 والهدف  الأساسي ممن لعبة الكاراتيه هو هزيمة الخصم من خلال استخدام اللكمات والركلات والرمي من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من النقاط في نهاية المباراة، ومن يحصل على أكبر قدر من النقاط يكون الفائز، وتعد الكاراتيه نمطاً قتالياً، فهي تساعد اللاعب على أن يتمتع بمهارات عالية ويتعين على جميع المنافسين أن يتمتعوا بمستوى عالٍ من المهارة والخبرة والسرعة والبراعة للفوز.

من هي فريال أشرف بطلة الكاراتيه؟

فريال أشرف عبد العزيز  ،من مواليد 16 فبراير 1999، هي لاعبة كاراتيه مصرية هي أول لاعبة مصرية تفوز بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية. فازت بالميدالية الذهبية في حدث +61 كجم سيدات كوميته في الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 التي أقيمت في طوكيو باليابان.

وهي الابنة الوحيدة لأسرتها ولديها شقيقين. بدأت فريال رياضة الكاراتيه في الثامنة من عمرها، وإلى جانب الكاراتيه تهوى فريال الرسم والقراءة. تدرس فريال أشرف الصيدلة بالجامعة البريطانية بالقاهرة لكى تصبح صيدلانية.

واستطعنا أن نجري حواراً مع اللاعبة من أجل الكشف عن أسباب نجاحها وتفوقها والجوانب أخرى من شخصيتها وتعب الإصابات التي تعرض إليها.

ما هو السبب وراء حبك للكاراتيه وتفضيلك له على الرياضات الأخرى؟

حبي للكاراتية جاء عن طريق الصدفة البحتة من غير ترتيب نهائيًا، حتى أنني بعد دخولي لعالم الكاراتية حاولت ممارسة ألعاب أخرى لكنني لم أستطع أن احبها،  واعتقد أن حبي للكاراتيه نابع من داخلي ولا أعرف سبب تعلقي بالكاراتيه وشغفي الكبير بهذه اللعبة.

اقرأ أيضًا: فريدة عثمان: التحدي الحقيقي هو التغلب على عقارب الساعة وتحطيم رقمي السابق ومنافسة عمالقة السباحة

من هو أكثر داعم لكِ خلال مسيرتك الرياضية؟

أكثر داعم لي هي والدتي، وهي بالفعل هي الداعم المستمر لي في الحياة، وهي سندي الأول في مشوار البطولة.

ماهي أكثر المشاكل التي تواجهك أثناء التدريبات وفي البطولات، وكيف تتغلبين عليها؟

أكثر المشاكل التي تواجهني هي الإصابات  خاصة أنني تعرضت للإصابة قبل الأولمبياد مباشرة وكانت الإصابة عبارة عن تمزق في العضلة الخلفية، وتعتبر هذه الإصابة بالنسبة للاعبي الكاراتية شي كبير جدا لأن تحميل الجسم يكون على العضلة الخلفية.

وأوقات أخرى تكون الحالة النفسية من أكثر التحديات وتأثر علي وعلى تركيزي، لكن كان يأتي دعم والدتي من أجل الاستمرار في هذه الأوقات.

ماهي أصعب مباراة أو لحظة مرت عليكي خلال مسيرتك الرياضية، وكيف تغلبتي عليها؟

 أصعب لحظة مرت علي، كانت بطولة من البطولات لتجميع النقاط للتأهل إلى الأولمبياد  وفي هذه البطولة تعرضت لإصابة لكن كان علي الاستمرار في لعبها لأن البطولة كان يتوقف  عليها أشياء كثيرة أخرى.

درستِ الصيدلة جانب ممارستك للكاراتية، كيف استطاعت فريال أشرف أن توافق بين حبها للكاراتية والحفاظ على مستوى الدراسي؟

أنا مؤمنة أن الناجح سينجح في أي شيء مهما كان هو، وهذا يعتمد على تنظيم الوقت ، وإذا نجحت في تنظيم وقتك تقدر تنظم أي شيء في الحياة، هناك 24 ساعة في اليوم تقدر تستغلها في اشياء كثيرة.

ونجاحي في التوفيق بين الكاراتية والدراسة كان يعتمد في الأساس على تحديد الأولويات، بمعنى هناك بطولة مهم أبعد وقت التمرين عن الدراسة.، في فترة أخرى تكون الامتحانات أهم من البطولة  أبعد التمرين عن الدراسة، وعلى هذا كانت الحياة الدراسية وحياة البطولة خطين متوازيين لبعض.

اسمك مكتوب بالذهب كأول مصرية وعربية إفريقية تفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد،  ما هو شعورك لحظة الفوز بالميدالية؟

شعور لا يوصف في البداية كنت اعتقد أن تحصد الميدالية فقط لكن لم أعرف أنِ أول مصرية تحصل على الميدالية الذهبية وهو شعور لا يوصف لا أستطيع أن أصف هذا الشعور.

خلال مسيرتك الرياضية حصلتِ على الكثير من الجوائز، ما حكاية أكثر جائزة محببة إليكِ؟

أقرب جائرة محببة  إلى هي تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما أطلق اسمي على أحد الكباري، وهذا بالنسبة لي شيء مختلف و سيصبح ذكرى مخلدة لأمي وشيئ أحكيه لأولادي وأحفادي.

من هو  قدوتكِ المفضلة  داخل المجال الكاراتيه أو خارجه؟

محمد صلاح قدوتي المفضلة لإنجازاته والحواجز التي يكسرها  ولا يقف عند نقطة معينة  وأيضا أراه مثلًا أعلى لكل المصريين.

في النهاية ما هي الكلمة التي توجيهها للشباب والنصيحة التي تقدميها لهم في حياتهم؟

تعمل ما تحب واجتهد كثيرًا الي أن تصل لما تريد ، ليس شرط أن تصل في الوقت الذي تسعى فيه ممكن تصل في وقت آخر أو تصل لشيء  آخر أجمل.