قال علاء نبيل، المدير الفني للاتحاد المصري لكرة القدم (الجبلاية)، أن اتحاد الكرة في الطريق إلى إلغاء مسابقة مواليد 2003 و2004 للموسم المقبل، ما أثار جدلاً كبيرًا في الوسط الرياضي.
وبعد أيام من تصريحات نبيل، أخطر اتحاد الكرة المناطق والأفرع بإلغاء مسابقة مواليد 2003 و2004 للموسم الجديد 2025/2024، في ضوء سياسة الاتحاد بفئات سنية محددة يكون الهدف منها دعم المنتخبات الوطنية للشباب والناشئين، والنزول بمتوسط الأعمار الذى ظهر في السنوات الأخيرة.
وتسبب إلغاء المسابقتين في جدل كبير بين اللاعبين والمدربين وأولياء الأمور، حيث كانت تمثل فرصة لاكتشاف المواهب الشابة وتطويرها، وكانت بمثابة منصة للعب والاستعداد للمشاركة في البطولات الوطنية والدولية.
كانت الفرق الشبابية في مصر تنتظر بشغف هذه المسابقات كل عام، إذ تُعد فرصة لهم للظهور والتنافس وتطوير مهاراتهم لتحقيق أحلامهم في عالم كرة القدم والالتحاق بالأندية الكبرى.
وبالرغم من تأثر الشباب بإلغاء المسابقة، إلا أن هناك جهودًا تُبذل من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم وعدد من الأندية لزيادة عدد اللاعبين في القوائم للفريق الأول للأندية لانضمام اللاعبين والحفاظ على مستوى لياقتهم البدنية ومهاراتهم الفنية.
اقرأ أيضًا: إخفاقات الفراعنة 2023.. ماذا يحدث في «الجبلاية»؟
وما بين هذا وذاك، يبقى إلغاء المسابقة خسارة كبيرة للشباب الذين كانوا يتطلعون للمنافسة والتألق في ميادين كرة القدم، ولعله يعتبر دافعًا للجهات المعنية لضرورة وضع خطط لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل وضمان استمرارية إقامة البطولات والمسابقات المحلية بشكل منتظم ومنظم.
