“قصة سيدة الفوانيس “..مبيعات نهارها تضيء لياليها بالأمل
كتبت: وسام صابر
“وراء كل رجل عظيم امرأة ” هذه العبارة تجسد قصة كفاح سيدة الفوانيس،في مدينة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية تفتتح “أم شهد “مشروعها الصغير من الفوانيس،لمساعدة زوجها وتعليم أبنائها،معبرة عن رحلة كفاحها قائلة”أن العمل عبادة،ومهما كان نوعه فالإنسان يجب أن يرضي به حتى يرزقه الله من حيث لا يحتسب”
كفاح بائعة الفوانيس
قصة” أم شهد”ليست مجرد بيع الفوانيس، بل هي قصة حياتية ملهمة تحمل في طياتها العديد من العبر والدروس، لسيدة صممت على تحقيق الرزق الحلال لأسرتها، رغم الصعوبات التى تواجهها والتحديات التي تقف في طريقها، لم تمد يديها لطلب المساعدة من أحد، بل قررت أن تعمل في بيع الفوانيس لكسب الرزق الحلال.
قررت هذه السيدة المصرية الأصيلة إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأطفال بمناسبة شهر رمضان الكريم،فقامت ببيع الفوانيس بنصف الثمن،مؤكدة علي أهمية دعم بعضنا البعض وتقديم المساعدة في الظروف الصعبة،وبفضل عملها وروحها الطيبة لقبت”بسيدة الفوانيس”.
وانتشرت قصة هذه السيدة فى نطاق محافظة المنوفية،وأصبح الناس يتجاوبون معها ويدعمونها،وبسبب روحها الراضية والمتفائلة استطاعت أن تلهم الآخرين وتشجع النساء على العمل والكسب الحلال.
قصة “أم شهد”أصبحت رمزاً للعزيمة والتفاني لسيدة تذكرنا بأن النجاح لا يأتى بالسهولة،ولكنه يتطلب العمل الجاد والإرادة حتى نصبح رموزاً للإلهام الأخرين.