ماليزيا والصين تعززان شراكتهما الاقتصادية بتجديد اتفاقية التعاون لخمس سنوات جديدة
في خطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية والتجارية بين ماليزيا والصين، أعلن وزير المالية الماليزي، تنجكو ظفرول عبد العزيز، عن تجديد اتفاقية التعاون الاقتصادي بين البلدين لمدة خمس سنوات.
يأتي هذا الإعلان تزامنًا مع زيارة رئيس الحكومة الصينية، لي تشيانغ، إلى كوالالمبور .
تتضمن الزيارة، المقررة بين 18 و20 يونيو، توقيع المرحلة الثانية من برنامج التعاون الاقتصادي والتجاري، الذي انطلق لأول مرة في عام 2013.
وتمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في مجالات متنوعة.
وقال الوزير تنجكو ظفرول عبد العزيز: ” تجديد هذه الاتفاقية يعكس التزام البلدين بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما، والاستفادة من الفرص الاقتصادية المشتركة”.
وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يتم توقيع مذكرتي تفاهم حول الاقتصاد الرقمي والتنمية الخضراء، مما يعكس التوجه المشترك للبلدين نحو الابتكار والاستدامة.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الماليزية أن الزيارة ستشهد أيضًا اجتماعات مهمة، بما في ذلك لقاءً ثنائيًا بين رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، ونظيره الصيني، بالإضافة إلى اجتماع رسمي مع السلطان إبراهيم، ملك البلاد.
تهدف هذه الاجتماعات إلى تعزيز التعاون الثنائي ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
تعكس هذه الزيارة وما يصاحبها من توقيعات واتفاقيات، طموحات البلدين في تعزيز علاقاتهما الاقتصادية والاستراتيجية، وفتح آفاق جديدة للتعاون المثمر في مجالات التكنولوجيا والتنمية المستدامة.